سعيد منعم
عبر مجموعة من النشطاء متتبعي الشأن القضائي بمدينة المحمدية عن استنكارهم و استيائهم الشديد فور علمهم مؤخرا بغياب القاضي بالمحكمة الإبتدائية بالمحمدية الأستاذ الجعفري م الملقب بقاضي الردع عن القاعة الجلسات رقم 1 بعد طلب إعفائه من رئاسة الجلسات بهذه القاعة على إثر شكايات كيدية مجهولة صيغت بلسان ساكنة المدينة تمس بشخص قاضي و تسئ لمساره المهني ككل و اعتبروها من أفعال الجبناء أعداء الأمن و الأمان و العدالة النزيهة و خطة مشبوهة يراد منها التشويش على القضاء بمحكمة المحمدية بعد ان توالت الضربات منه للقضاء على الجريمة بشتى أنواعها بعد أن خلق الحدث قبل نهاية سنة 2018 و وزع 70 سنة سجنا على أفراد عصابة تروج لحوم الدبيحة السرية و الكلاب و الجيفة بالدار البيضاء و المحمدية .
أحد الجمعويين أكد أنها خطة بئيسة تنهجها عصابات إجرامية و تجار المخدرات و المستفيدون من ريعها سعيا منهم للتاثير على القضاء و مضايقة القضاة كلما اشتد عليهم الخناق كما كشف أن جمعيات المجتمع المدني بالمحمدية تتدارس فيما بينها إمكانية مراسلة الجهات التي وردت عليها تلك المراسلة لتوضيح خيوط هذه اللعبة القدرة و كشف المستور فيها، نافيا ما تضمنته من مغالطات القصد منها التشويش على العدالة وعلى جهود القاضي الرادع لكل انحراف أو إجرام و صرامته في أحكامه الرادعة .
و لم يخف هذا الفاعل المدني خوفه على المدينة و هو يرى خسارتها لسيفها الرادع بقاعة الجلسات رقم 1 بالمحكمة الإبتدائية بالمحمدية على حد تعبيره وندد بـ “السلوك الأرعن و السيء” الصادر عن صاحب المراسلة المجهولة الهوية مُكذبا ما جاء فيها حول القاضي مطالبا بسرعة التحري و البحث عن منتحل صفة الساكنة ، للضرب على يده بقوة مُخْليا ساحة القاضي من أي عيب أو تهمة ضمَّنها “هذا المنحرف ” لشكايته التي سيكون مآلها الحفظ بعد أن يعلم الجميع أنها مجرد حلقة من حرب ضد الإجرام لن تنتهي هنا .