اشرقات
تمكن مجموعة من المواطنين كانوا متوجهين نحو السوق الأسبوعي “حد اللويزية” صباح اليوم الأحد 1 يوليوز الجاري من توقيف لص بعد فرار صديق له كان برفقته قرب منجم الملح التابع لتراب جماعة بني يخلف ضواحي مدينة المحمدية بعد انقلاب سيارة أجرة من الصنف الكبير بيضاء اللون تمكنا من سرقتها بالقوة بعد إنزال سائقها في مكان خال.
تفاصيل الحادث كما صردها السائق الضحية ، أن للصين ركبا معه السيارة كزبونان انطلاقا من بلدية تيط مليل حيت أرغموه باستعمال السلاح الأبيض قبل وصوله محطة البرنوصي على الإمتثال لأوامرهم و التجول بهم ببعض أحياه مدينة الدار البيضاء لاقتناء ما يحتاجونه من مخدرات بعد أن سلبوه هاتفه النقال و بعض النقود قبل التوجه به ضواحي مدينة المحمدية على الطريق الثانوية الرابطة بن المحمدية و جماعة فضالات على مستوى شركة ملح المحمدية جماعة بني يخلف حيت كانت نهاية مغامرتهم
و يضيف السائق أنه استعمل معهم جميع الوسائل الممكنة للتخلص منهم غير أنهم أصروا على ضربه و تهديده بالسلاح الأبيض و أنزلوه من سيارته ” سيارة أجرة صنف كبير ” حيت انقلبت بهم على حافة الطريق بعد أن حاولوا الفرار بها إلى وجهة مجهولة و هم يجهلون السياقة ، وصادف الحادث مرور مواطنين متوجهين نحو السوق الأسبوعي حيت استنجد بهم السائق الذي كان مدعورا و تمكنوا من توقيف أحد اللصين في حالة تخدير و هو من ساكنة تيط مليل في عقده الثاني و فرار رفيقه و سط الحقول الفلاحية .
شهود عيان أكدوا أن رجال الدرك الملكي بمركز بني يخلف لم يستجيبوا لنداءات المواطنين المتكررة إلا بعد تدخل عناصر سرية المحمدية و أن حضورهم استدعى حوالي ثلاث ساعات لقطع مسافة 3 كيلومترات ، عانى خلالها السائق و بعض المواطنين ممن ساعدوه في مسك اللص الأمرين بفعل مدة انتظار وصولهم الطويلة و حرارة الطقس و الحالة الصحية المتدهورة للص بفعل التخدير و الخوف ، و بدأ اليأس يدب لنفوسهم و التفكير في ترك السائق يقرر مصيره لوحده معه ، و الغريب في الأمر أنهم مباشرة بعد وصولهم لمكان الحادث بدؤوا في سحب هواتف بعض الحاضرين و البحث في ذاكرتها عن صور توثق للحادث و مسحها ، تصرف فاجا المواطنين الذين لم ينتظروه و هم الذين قدموا خدمة لهم بتوقيف هذا المجرم الذي قد تكون له سرقات و حلات أخرى مشابهة لحادث اليوم … الصيد اقتادوه نحو مركز الدرك الملكي ببني يخلف في حلة اعتقال رفقة السائق الضحية و سيارته التي أصيبت ببعض الأضرار ، لتحرير محضر النازلة في انتظار تقديم اللص للعدالة لتقول كلمتها في حقه….